الألتراس ليس له إسم , فقط أصدقائه المقربين هم اللذين يعرفون إسمه.الألتراس ليس له وجه , فى معظم الوقت يكون واضع غطاء على رأسه , و ملثم وجهه.الألتراس لا يرتدى مثل اللآخرين , و لا يتبع الموضة , ولا يحب الأشياء الجديدة .عندما يمشى فى الشارع, حتى لو لم تكن عليه اى معلم تظهر إنتمائه لفريقه , يكون معروف . الألتراس يهاجم إذا تعرض للهجوم , يساعد عند الحاجة , ولا يتوقف عن كونه ألتراس إلا عندما يخلع الكوفية التى يتلثم بها ويرجع إلى بيته , إنه يقاتل 7 أيام فى الأسبوع .
الأتراس القدامى يعطون الأمثلة و يتقلون الخبرات للأصغر سنا, الأصغر سنا واجب و أمر محتم عليهم و لا مفر منه احترام الكبار, و المقصود هنا بالأصغر سنا الفترة الى مرت على الألتراس منذ إنضمامه للمجموعة, فعلى الألتراس التعلم من من ينتقدوه من قدماء المجموعةو يون ممتنا عندما أحد من القدماء يساعد و يمد له يده .عندما ينظر الأشخاص العاديون إلى الألتراس , فإنهم لا يفموهم, وهو ايضا لا يريد أن يتم فهمه, ولا يريد ان يفسر منطلق تفكيره. الألتراس أنواع عديدة و مختلفة:فمنهم من يرتدى اشياء تدل على إنتماءه لناديه و منهم من لا يمتلك أشياء مثل هذة فى حياته, ومنهم من يتبع مجموعته على طول الطريق و فى كل الأحوال و منهم من هم منفردين بنفسهم و هم فى ذاتهم مجموعة مستقلة .
الألتراس يكونوا مختلفين عن الناس , ولكننهم متفقين معهم تجاه حبهم وعشقهم للنادى, الإستمرار فى المقاومة طوال 90 دقيقة واقفين تحت الأمطارفى يوم بارد, ملتصقين بالحرارة التى تدفأهم بينما هم يحاولو الغناء بأعلى صوت هم قادرين عليه, بينما هم نائمين نصف سكرانين فى القطار الذى يقودهم الى مباريات الذهاب , يكونوا متجمعين بشعارهم خلال مركز مدينة الذهاب. يكونوا متجمعين على ساندوتش واحد يأكله أربعة بعد ساعات من التضور جوعا, متجمعين على سيجارة واحدة, متجمعين فى العراك أثناء الترحال, متجمعين عندما يضيع لاعب ضربة جزاء و هم فى أشد الحاجه إليها, متجمعين فى رؤية واحدة , و فكر واحد, وعقلانيات واحدة.
هناك أمور كثيرة تجمع بيننا , و فى نفس الوقت موجودة فى جميع أنحاء العالم: بداية من قلق الأباء, خوف اولاد العم عليك , نصائح المدرسة أو الجامعة إليك , نصائح زملاء العمل, والنصاائح من أستاذك او رئيسك فى العمل. الألتراس هو خروج عن القاعدة, هو المفاجأة القادرة على تغيير حياتك. الألتراس هو اليد التى تسحبك الى القطار الذى ياخذك الى عالم ثانى. الألتراس ليس مخرب او عنيف بدون سبب, انه الدفاع المستمر عن مبدأ واحد فى الحياة, إلى ان تقع أزمة بسبب مشاكل إجتمايعة, كالتلفزيون الغبى, والشباب الثرثار الغير مدرك .
كل هذا و أكثر لكى تكون ألتراس, المشاعر و الإنفعالات التى لا تشرح و تفسر بالكلمات للناس اللذين لا يريدون فهمها, .